dimanche 22 septembre 2013

حامل في الشهر الخامس ومصابة بالسيدا هي لمياء احد مجاهدات النكاح في سوريا تروي قصتها


احد مجاهدات النكاح تروي تفاصيل رحلتها الى سوريا بعد ان عادت الى تونس بجنين (متعدد الجنسيات) وبمرض السيدا ...تفاصيل مخزية وممنوعة عن من هم اقل من 18 سنة ..
المصدر : الشروق

لمياء بنت التاسعة عشر ربيعا والتي تحولت الى خريف بفعل ما تعرضت له من اهانة لذاتها وجسدها مع داعية على قناة دينية كان يسخر من اسلام التونسيين ومن فهمهم للدين لتصطدم في سنة احدى عشرة والفين بشخص اقنعها بان لباسها عورة وخروجها الى الشارع حرام. لم تكن لمياء تعلم عن الدين شيئا واعتقدت ان كلام هذا الشخص هو الدين وعليها تطبيق فتاويه بالحرف ان رغبت في محبة الله.
والواضح ان لمياء تحولت الى «عبدة» وملك خاص لهذا الشخص الذي لم يعد يتوانى عن ترويضها لخدمة مشروعه السلفي الجهادي العدمي .
اقتنعت لمياء ان المرأة يمكن لها المشاركة في الجهاد والقضاء على أعداء الاسلام بالترويح على الرجال بعد كل غارة وغارة ليصبح جسدها ملكا لهم بمجرد ان يقرر احد هؤلاء الظلاميين افراغ كتلة العقد الجنسية فيها.
وصلت الحرب في سوريا الى اوجها وتحول عقل لمياء الى عجينة يفعل بها شيخها ما يشاء لتترك منزل العائلة وتغادر التراب التونسي باتجاه مدينة بنغازي الليبية ومنها الى تركيا قبل ان تحط بها الرحال في حلب السورية.
فوجئت لمياء بعدد النساء والفتيات المقيمات داخل مستشفي قديم تحول الى مخيم لمجاهدي الحرام واللذة. استقبلها أمير قال عن نفسه انه تونسي ويدعى أبو أيوب التونسي. لكن القائد الحقيقي للمخيم هو شخص يمني يسيّر مجموعة مسلحة اطلقت على نفسها ـ فيلق عمر ـ وهو الذي استمتع اولا بالوافدة الجديدة لمياء.
لا تعلم لمياء عن عدد الشواذ الذين نكحوها ولكنها كانت في كل عملية جنسية تعي جيدا معنى اهدار الكرامة الانسانية على يد وحوش لا يترددون في استعمال العنف لارغامها على ممارسة الجنس بطريقة لا غاية منها الا اذلال المرأة واهانة ذاتها وتحقير انسانيتها .
مارست لمياء الجنس مع باكستانيين وافغان وليبيين وتونسيين وعراقيين وسعوديين وصوماليين ليتحول جسدها الى جسد متعدد الجنسيات والجنين الذي في احشائها الى مجهول الهوية والنسب وغدا ان رأى الحياة الى طفل بلا اب .
رأت لمياء في مخيمات الظلام نساء وفتيات اختطفن لهدف واحد وهو إشباع الرغبة الجنسية لرجال لا يحتكمون الا على يد قادرة على القتل وعضو تناسلي جاهز للقضاء على كبرياء المرأة والعودة بها الى مغاور البدائية والجاهلية .
تعرفت لمياء الى تونسيات من القصرين والكاف وحي التحرير والمروج وبنزرت وقفصة وصفاقس قالت ان احداهن توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب بمجرد محاولتها الهروب. لكن المأساة الحقيقية هي التي تعيشها لمياء اليوم.
عادت لمياء الى تونس وبمجرد وصولها الى المعبر الحدودي ببن قردان تم ايقافها وفقا لاعلان ضياع تقدمت به عائلتها في تونس وباستنطاقها صرحت انها كانت في سوريا ضمن مجموعة من النساء والفتيات سافرن بغرض جهاد النكاح، خضعت لمياء الى التحاليل الطبية ليتبيّن انها مصابة بمرض السيدا .
وأظهرت الفحوصات الطبية كذلك أنها حامل في الشهر الخامس والجنين مصاب بنفس المرض .
تمّ تسليم لمياء لعائلتها التي قررت عزلها في غرفة بمنزلها الكائن بقرية ريفية تقع على الطريق الرابطة بين العاصمة وبنزرت . ويأمل كل افراد العائلة ان تنتهي مأساة لمياء بوفاتها قبل وضعها لجنينها .
كان للمياء احلام حولها شياطين الدين الى كابوس بمجرد ان أوهموها بأن للارهاب على جسدها حق، بقى ان تجيب الدولة على السؤال الاتى «
واذا التونسية سئلت بأي ذنب قتلت»


لمياء التونسية العائدة من جهاد النكاح تروي قصتها ك إصابة بمرض السيدا وجنين في الشهر الخامس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire