المرأة بطبيعتها إنسانة خجلة، تخشى التعبير عن رغبتها؛ حتى لا تواجه بالرفض أو عدم الاهتمام؛ لأن ذلك يحبط رغبتها الجنسية ويجعلها تفقدها بالأساس، هذا ما يفرض عليك أن تكون أكثر ذكاءً واستجابة لرغباتها حتى لو تمليها شفهياً عليك.
فالأنثى الشرقية، لا تختلف احتياجاتها ورغبتها عن أية امرأة على هذه الأرض، ولكنها لا تعبر عنها بجرأة كما تفعل أية امرأة أخرى.
لذا عليك أن تبدأ في الالتفات لاحتياجاتها وتحديداً في العلاقة الحميمية، وإن كنت لم تستطع اكتشاف ذلك وحدك، نقدك لك عدة نصائح في هذا الشأن:
1- زوجتك بحاجة للفانتازيا
هي أيضاً تمل، وفي كثير من الأحيان تكون بحاجة لشيء يفوق الخيال، أمر لم تعتد فعله ولم يسبق لها تجربته، هي أيضاً تود لو أنك فارس الأحلام ذلك الذي سيشعرها بالمتعة بأقصى درجاتها، وبتجربة كل ما لا يخطر بالبال معها.
لذا كن مبدعاً، فكر في وضعيات جديدة وأساليب جديدة لممارسة العلاقة الحميمة معها، غيروا المكان، ليس بالضرورة أن يكون دائماً في غرفة النوم، قم بحملها وملامستها فوق طاولة السفرة، الكنبة وحتى أرضية المطبخ، اجعل كل مساحة في منزلكما تذكركما باللحظة الحميمية.
2- اصطنع وكأنك تغتصبها
في بعض الأحيان، تحتاج منك أن تشعرها بشبقك ورغبتك فيها أكثر من مجرد ممارسة الجنس معها، تحب أن تشعر أن رغبتك تتعدى رغبتها لدرجة أنك مستعد لاغتصابها، بالتأكيد بشكل تمثيلي وليس حقيقياً، قم بتمثيل هذا الدور، ففي كثير من الأحيان عليك أن تتحلى بسيكولوجية المغتصب مع زوجتك؛ لأن كليكما سيشعر بالإثارة الفائقة.
3- ارفع معنوياتها
تغزل بها بشكل جنوني في الفراش، بكل جزء من جسدها، وملامحها وشفتيها، تحتاج المرأة أن تفعل ذلك؛ لأنها تحب أن تشعر بأنها مغرية بالنسبة لك، فهذا سيثيرها بشكل أكبر وتتجاوب معك بشكل غير عادي في الفراش.
4- تقبيل أصابع قدمها
نعلم أن الموضوع شديد الحساسية، ولكن هذه المسألة تعنى بها المرأة كثيراً وتثيرها بشكل كبير، في الفراش لا يوجد كرامة ولا خجل، وأي شيء من هذا القبيل ليس إذلالاً لرجولتك، بل على العكس تماماً فاستجابتك لرغبات زوجتك الجنسية دليل فحولتك، وقدرتك على إرضائها في الفراش أمر تفتخر به، ثم تذكر أن أحداً لا يرى أياً منكما، فقدم لها ما يسعدها.
5- إيقاظها صباحاً لممارسة الجنس
لن تتخيل كم ستشعر بالسعادة إن أيقظتها ذات يوم قبل أن تذهب لعملك وطلبت منها حالاً أن تمارسا الجنس، ستقدم لك على طبق من ذهب وترجوك أن تفعل، وستسجل هذا اليوم في مذكراتها الخاصة كأسعد أيام حياتها، في الصباح يكون الجسد يقظاً وأكثر نشاطاً.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire