في اللحظة التي تشعرون فيها ببدايات الصداع، يلجأ البعض إلى الأدوية والمسكنات كعلاج سريع المفعول لهذه المشكلة. إلا أن تجارب الطب القديم تقدم وسائل طبيعية بديلة موجودة في الأطعمة اليومية التي نتناولها ونجهل استخداماتها وفوائدها الصحية الأخرى.
فقد أثبتت دراسة حديثة أن رائحة التفاح الأخضر تحمل تأثيرًا إيجابيًا في الحد من شدة الصداع النصفي. ويعد استنشاق رائحته أنجح وسيلة للاستفادة من مكوناته، لأن تدفقاته الكيميائية تنتقل مباشرة من تجويف الأنف إلى الدماغ. وأكّد الباحثون أن المرضى الذين استنشقوا رائحة التفاح الأخضر شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في شدة الصداع الذي يعانون منه.
أما عن المكون البديل للتفاح, فهناك رائحة النعناع الأخضر مع الفلفل الأحمر التي تملك نفس النتيجة والمفعول أيضًا.
من ناحية أخرى يساعد الاستهلاك اليومي لعصير التفاح أو خل التفاح على توازن القاعدة الحمضية في الجسم من خلال تناول ملعقتين منه يوميًا على الريق مع كوب من الماء، وهي الوصفة التي تساعد تدريجيًا في وقف الصداع المزمن.
وعن الطرق الطبيعية الأخرى المستخدمة في الطب القديم أيضًا هناك نقطتين معروفتين في الجسم يمكن الضغط عليهما لتخفيف الصداع.
النقطة الأولى في الجبهة بين الحاجبين، اضغط بإبهامك على هذه المنطقة بقوة، وفي نفس الوقت قم بتدليك فروة رأسك من الأمام بإصبعيك الآخرين.
النقطة الثانية في جسم اﻹنسان، هي المنطقة الواقعة بين اﻹبهام والسبابة، اضغطوا بقوة بإبهام يدك الأخرى على هذه المنطقة مرات عدة, وستلاحظون النتيجة!
النقطة الأولى في الجبهة بين الحاجبين، اضغط بإبهامك على هذه المنطقة بقوة، وفي نفس الوقت قم بتدليك فروة رأسك من الأمام بإصبعيك الآخرين.
النقطة الثانية في جسم اﻹنسان، هي المنطقة الواقعة بين اﻹبهام والسبابة، اضغطوا بقوة بإبهام يدك الأخرى على هذه المنطقة مرات عدة, وستلاحظون النتيجة!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire