لا يخلو أي منزل من مادة بيكاربونات الصودا, فهو قليل الإستخدام في المنازل, مع العلم أنه يحتوي على مواد ممتازة تصنع "المعجزات" على الأسنان والبشرة والشعر.
فبالإضافة إلى تبييض الأسنان، يعمل الكاربونات على تقشير الوجه والبشرة, من خلال مزجه مع الماء للحصول على ماسك متماسك, يساهم في إزالة جميع الخلايا الميتة للحصول على ملامح متوهجة ونضرة.
كما يزيل هذا الماسك رواسب الجلد وبخاصة القشرة من فروة الرأس, من خلال إضافة الكاربونات إلى شامبو الشعر المستخدم, وهي خلطة فعالة جدًا للعناية بجمال الشعر ونظافته ولمعانه.
نقطة أخرى, فالكاربونات لا يزيل رواسب الجلد والشعر فحسب, بل هو فعال أيضًا للأمشاط والفراشي المستخدمة للشعر والأسنان وذلك من خلال مزجه مع الماء الساخن قبل تمشيط الشعر وفرك الأسنان.
وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية الكاربونات في تنعيم "لحمية" الأظافر والجلد الميت وذلك من خلال خلطه مع الماء الدافئ وفرك أصابع اليد والقدمين به قبل عميلة التنظيف. كما تساعد كثيرًا هذه الخلطة على تنعيم بشرة القدمين والعناية بهما بعد التعب.
أخيرًا, وبحسب ما يقوله الخبراء في الجلد والبشرة, يساعد مزيج الكربونات مع عصير الحامض على إزالة الثآليل والمسامير من الجلد من خلال وضع هذا المزيج على منطقة الثالوثة, وتركها حتى تجف ثم شطفها بالماء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire